لا شك أن التنمر الالكتروني قد أصبح من الظواهر الأكثر انتشارًا في العالم العربي نتيجة الاستخدام الهائل لشبكة الانترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي دون رقابة أو الاكتراث بمشاعر الآخرين. لذا، يمكن القول بأن كافة أفراد المجتمع معرَّضين للتنمر الالكتروني، ولا سيّما أن الطلاب هم أكثر الفئات التي تتعرض للتنمر الالكتروني من قِبَل طلاب معروفين لديهم في المدرسة أو أفراد آخرين من المجتمع. ومن هنا، تجدر الضرورة إلى الإشارة إلى أهمية معرفة الطلاب أو أولياء الأمور لطرق الوقاية من التنمر الالكتروني. لذا، يتناول هذا المقال:

كيفية الوقاية من التنمر الالكتروني

يتم الوقاية من التنمر الالكتروني من خلال الآتي:

• توجيه الأبناء حول آداب استخدام الانترنت ومنصّات التواصل الاجتماعي.
• توجيه الأبناء حول كيفية التعامل مع المتنمِّر وعدم الاكتراث بأفعاله.
• التعرف على سياسة منصات التواصل الاجتماعي، ومعرفة ماهية الطرق التي يتمكن المستخدِم من خلالها مقاضاة المتنمِّر الالكتروني.
• عدم إظهار الضعف والخوف أمام المتنمَّر عليه حتى لا يتمادّى المتنمِّر الكتروني بهذه الإساءات.
• عدم الرد على التعليقات المسيئة وتجاهل الرسائل السلبية الواردة.
• حظر المتنمِّر وعدم الخوض معه بنقاشات سواء نصيًا أو صوتيًا.
• التحدُّث مع العائلة وطلب المساعدة منهم في مواجهة التنمر الالكتروني.
• تغيير كلمة المرور الخاصة بالحسابات الشخصية بشكل مستمر، والحرص على عدم إخبارها لأي شخص.
• الحرص على عدم مشاركة الصور والبيانات الشخصية للعامّة، بحيث لا يتم استغلالها في الابتزاز أو التصرف بطرق غير لائقة بما يضر صاحب هذه الصور والبيانات.

ختامًا، إن الوقاية من التنمر الالكتروني من أهم الخطوات التي تمنع حدوث التنمر للأفراد بما يتضمنه من نتائج سلبية على صحتهم النفسية وحياتهم الاجتماعية. وعليه، لا بد على كل من أفراد المجتمع بما يتضمنه من أولياء أمور وطلاب اتباع طرق الوقاية المذكورة أعلاه من أجل تلاشي التعرض للتنمر الالكتروني.