لا شك أن التنمر المدرسي يؤثر بشكل سلبي على مستوى تحصيل الطالب في المدرسة. ويتبين ذلك من خلال التصرفات التي تصدر عن الطالب نتيجة تعرضه للتنمر المدرسي، ومن ضمنها:

• غياب الطالب بشكل متكرر عن المدرسة.
• هروب الطالب من المدرسة بشكل يومي أو شبه يومي.
• تأخر الطالب عن موعد المدرسة.
• رفض الطالب المشاركة في فعاليات وأنشطة المدرسة.
• رفض الطالب الجلوس مع زملائه في المدرسة، والميول للجلوس لوحده دائمًا.
• ميل الطالب للتعبير عن مشاعره بالوحدة واليأس والحزن سواء بالكتابة أو الرسم أو غيرها.

ولا شك أن كل ما تم ذكره أعلاه يشتِّت تركيز الطالب ويقلل من ثقته بنفسه مما يؤدي إلى عدم حصوله على علامات عالية في الاختبارات. وبالتالي، ضعف التحصيل الدراسي له.

كما وتجدر الضرورة إلى الإشارة بأن هناك علامات تشير أن الطالب يمارس التنمر على غيره من الطلاب في المدرسة، ومن تلك العلامات:

• هوس الطالب بممارسة الألعاب العنيفة مع زملائه الطلاب.
• عدم شعور الطالب بالندم عند المشاجرة مع زملائه في المدرسة.
• اهتمام الطالب بالأدوات الحادة وجلبها للمدرسة.

ويمارس الطالب التنمُّر المدرسي من خلال العديد من التصرفات التي بلا شك تعكس سلبًا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب الذي يتم التنمر عليهم، ومن ضمنها:

• الاستهزاء بطالب آخر ونعته بألقاب سيئة مرتبطة بصفات جسدية، مثل: قصر القامة والسمنة المفرطة أو الضُعف المفرط.
• إهانة طالب آخر بسبب مرض أو إعاقة أو غيرها.
• الشتم على الطلاب واستخدام ألفاظ جارحة لهم.
• إتلاف كتب وأدوات الطلاب المدرسية واستخدامها بقوة.
• ضرب الطلاب والتسبُّب بأذى جسدي لهم.

ختامًا، إن التنمر المدرسي له عواقب سلبية على التحصيل الدراسي للطالب، فلا بد على المعلِّمين وأولياء الأمور تتبع الطلاب في المدرسة سواء كانوا متنمِّرين أو متنمَّر عليهم وذلك لأن التنمر بشكل عام يعمل على تدني علامات الطلاب في المدرسة وعدم الاستيعاب لشرح المعلِّمين.