للمدرسة دور أساسي في الحد من حدوث التنمر المدرسي، وبالتالي التقليل من انتشار ظاهرة التنمر في المجتمع، ويكمن هذا الدور في التالي:
- اتباع إدارة المدرسة مجموعة من الضوابط والأساليب الفعّالة للحفاظ على الانضباط المدرسي بين الطلاب وكذلك الحد من ممارسة العنف في البيئة المدرسية.
- اتباع وسائل التوعية بمختلف أنواعها من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الانضباط المدرسي مثل انشاء النوادي القائمة على احترام الآراء رغم اختلافها وتقبُّل الآخرين بمختلف جنسياتهم. بالإضافة إلى توزيع مجلات دورية على الطلاب تهدف إلى الحد من ممارسة التنمر نظرًا لعواقبه السلبية سواء على المتنمِّر أو ضحية التنمر.
- تخصيص إذاعة مدرسية بشكل دوري حول التنمر المدرسي بشكل عام، وحول الطرق الذي يتم اتباعها لتأديب المتنمِّر.
- العمل على تنمية قدرات الطلبة في كيفية التعامل مع المشكلات التي تواجههم بشكل عام والتنمر المدرسي بشكل خاص.
- نشر الوعي لدى الطلاب حول أهمية المساهمة في نزع الخلافات بينهم، وعدم تحريض بعضهم البعض على ممارسة أي شكل من أشكال التنمر داخل المدرسة.
- التتبع مع جهة التوجيه والإرشاد في المدرسة بشكل دوري حول احصائيات التنمر المدرسي.
ختامًا، لا بد على كل مدرسة العمل بأقصى قدرة ممكنة من أجل الحد من انتشار ظاهرة التنمر المدرسي. فيقع على المدرسة مسؤولية كبيرة في مواجهة الطلاب المتنمِّرين، يتم ذلك من خلال اتباع الوسائل والأساليب الفعّالة في نشر التوعية للطلاب حول التنمر المدرسي وعواقبه وآثاره على كل من المتنمِّر وضحية التنمر.