دور المرشد الاجتماعي في الحد من مشكلة التنمُّر المدرسي

images

Admin

bg-video

للمرشد الاجتماعي في المدرسة العديد من المهام التي يقوم بها من أجل الحد من مشكلات التنمر بكافة أنواعها (اللفظي والجسدي والنفسي والالكتروني وغيرها)، وعلاجها باستخدام كافة الأساليب والوسائل المتاحة. فيقوم المرشد الاجتماعي بالتواصل مع الطلاب سواء كانوا متنمِّرين أم ضحايا للتنمر وكذلك أولياء أمورهم من أجل معرفة كافة تفاصيل مشكلة التنمر. بالتالي، العمل على تتبع المشكلة بشكل يومي أو شبه يومي.

لذا، يتناول هذا المقال دور المرشد الاجتماعي في علاج مشكلة التنمر في المدرسة، ويتمثل في التالي:

  • حماية كل طالب في المدرسة من أي أذى قد يتعرض له من طلاب آخرين داخل المدرسة.
  • التواصل مع أولياء أمور الطلاب في حال تم تعرٌّض أحدًا منهم لأذى داخل المدرسة أو كان الطالب يمارِس العنف على زملائه الطلاب.
  • تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم، ولا سيما الطلاب الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال التنمر من قِبَل طلاب آخرين داخل المدرسة أو خارجها.
  • متابعة سلوكيات الطلاب داخل المدرسة والعمل على تشجيعهم على حب الآخرين وعدم إيذائهم داخل المدرسة أو خارجها.
  • توعية الطلاب حول التنمر وأشكاله وأول الخطوات التي لا بد عليهم القيام بها عند تعرُّضهم لأي شكل من أشكال التنمر.
  • توعية الطلاب حول عواقب التنمر المدرسي على التحصيل الدراسي لديهم، وبالتالي جعل الطلاب أكثر حرصًا على عدم ممارسة أي شكل من أشكال التنمر على غيرهم.

ختامًا، إن الحد من مشكلة التنمر المدرسي يتطلب مجهودًا كبيرًا من المرشد الاجتماعي في المدرسة. ويعود السبب في ذلك هو تنوع أشكال التنمر المدرسي، فمن الطلاب من يقومون بضرب غيرهم، ومنهم من يلقون العبارات غير اللائقة على الطلاب الآخرين. ولا شك أن هذا يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، وبالتالي ضعف التحصيل الدراسي لديهم. وهذا يبين مدى ضرورة كل مرشد اجتماعي أن يقوم بدوره في الحد من مشكلة التنمر المدرسي.