للمرشد الاجتماعي في المدرسة العديد من المهام التي يقوم بها من أجل الحد من مشكلات التنمر بكافة أنواعها (اللفظي والجسدي والنفسي والالكتروني وغيرها)، وعلاجها باستخدام كافة الأساليب والوسائل المتاحة. فيقوم المرشد الاجتماعي بالتواصل مع الطلاب سواء كانوا متنمِّرين أم ضحايا للتنمر وكذلك أولياء أمورهم من أجل معرفة كافة تفاصيل مشكلة التنمر. بالتالي، العمل على تتبع المشكلة بشكل يومي أو شبه يومي.
لذا، يتناول هذا المقال دور المرشد الاجتماعي في علاج مشكلة التنمر في المدرسة، ويتمثل في التالي:
ختامًا، إن الحد من مشكلة التنمر المدرسي يتطلب مجهودًا كبيرًا من المرشد الاجتماعي في المدرسة. ويعود السبب في ذلك هو تنوع أشكال التنمر المدرسي، فمن الطلاب من يقومون بضرب غيرهم، ومنهم من يلقون العبارات غير اللائقة على الطلاب الآخرين. ولا شك أن هذا يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، وبالتالي ضعف التحصيل الدراسي لديهم. وهذا يبين مدى ضرورة كل مرشد اجتماعي أن يقوم بدوره في الحد من مشكلة التنمر المدرسي.