مقدمة
قبل أن نُعرّض أنفسنا وأطفالنا للأجهزة والتقنيات الرقمية التي ليس لديها أي قيود أو حدود، يجب أن نسعى للتعرف على أساسيات جودة الحياة الرقمية والسلامة الإلكترونية. كما يجب علينا أيضاً غرس القيم والسلوكيات الرقمية الإيجابية التي تفرض المواطنة العالمية الصالحة والاحترام والتسامح. ومن المهم الاطلاع على هذا المقال الذي يتضمن ماهية الآثار الناجمة عن التنمر الالكتروني من أجل تلاشي الوقوع في مشكلة التنمر الالكتروني، وبالتالي كيفية التعامل معه.
يعرض المقال الإجابة على الأسئلة التالية:
ما هي آثار التنمر الإلكتروني؟
قد تكون آثار التنمر الإلكتروني على الضحايا المقصودين خطيرة ويمكن أن تدوم لفترات طويلة، وتتمثل في التالي:
كيفية التعامل مع التنمر الالكتروني؟
عند تعرُّض كل منا لأيٍّ من المضايقات من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لا بد عليه أخذ الحيط والحذر أثناء الرد على المتنمِّر. بالإضافة إلى الاحتفاظ بالمحادثات وكافة الردود والرسائل الصوتية أو النصية بالتقاط الشاشة دائمًا وغيرها من الإجراءات التي تحفظ المحادثات. علاوة على ذلك، يجب على كل شخص يتعرض لتنمر الكتروني طلب المساعدة من ذوي الاختصاص بالإرشاد من أجل تتبع حالة التنمر وإيجاد الحلول المناسبة للتخلص منها. ومن المهم إلقاء الضوء على التطبيق BullyX وهو تطبيق مختص بمعالجة مشكلات التنمر التي يواجهها الطلاب والأشخاص بكافة أنواعه ومن ضمنها التنمر الالكتروني.
ختامًا، إن الحقيقة التي لا شك فيها هي أن العصر الرقمي واقع محتوم. ونظراً لأن عالمنا أصبح رقمياً على نحو متزايد، فإن جودة الحياة الرقمية أصبحت بمثابة درعنا الواقي ضد المخاطر المحتملة للتقنيات الرقمية، وطريقنا لتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات. بالتالي، في إطار الجهود التي نبذلها لتحسين جودة حياة سكان المملكة العربية السعودية باستمرار، فمن المهم أن نركز على تحسين جودة حياتنا الرقمية نظراً لأن السلامة تقع في صميم جودة الحياة الرقمية.